وهب الله الإنسان قدرات عديدة , وطاقات شتى تكمن في كل نفس. لكنِّها لا تجلوا
وتظهر إلا عند البعض. بينما يبقى قدر كبير منها غائرا في أعماق الكثير من البشر.
وتظهر إلا عند البعض. بينما يبقى قدر كبير منها غائرا في أعماق الكثير من البشر.
والفارق الكبير بين الناس متعلق باكتشاف هذه الطاقات وتفعيلها والثقة بالقدرة على استثمارها.
فربما وجد من يعرف مواطن قوته لكنه لا يعرف كيف يستثمرها.
وربما وجد من يعرف مواطن قوته وكيف يستثمرها ولكنه لم يفعِّلها.
والحياة تبتهج وتزدهر حين يعرف الإنسان مواطن قوته, وكيف يستثمرها, ثم يقوم
بذلك. عندها وعندها فقط تشرق شموس الإنجاز و يذوب جليد الهموم, وتصفو مياه
الحياة؛ ليصغي الزمان لأقوال الناجحين, ويسطر أمجاد المثابرين.
كم من نعمة لله عليك أهدرتها, وكم من ساعة مرت بك ضيعتها!
كان صاحبك فيهما الأنين والشكوى , وجارك فيها العاجزون والمحبطون.
فهل بالإمكان - مستقبلا- أن تكون أفضل مما كنت؟
أرجوا أن تكون الإجابة بـ(نعم) التي تملأ به قلبك وعقلك معا. ثقةً بربك, ثم ثقة بنفسك وقدراتك.
لا تدع للهوى والشيطان عليك سلطانا.
ولا تدع الفشل والإحباط لك عنوانا.
اجعل إيمانك وهمتك وقودك وحماسك.
ثم اصنع لك أهدافا, وخطط للوصول إليها, مستفيدا من تجارب السابقين , ومضيفا
إبداع جديدا للاحقين. ومستصحبا نية النفع للعالمين.
إبداع جديدا للاحقين. ومستصحبا نية النفع للعالمين.
وارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثانٍ
وقفة: أشكر فيها كل الذين أكرموني بمتابعة مقالات السابقة وتفاعلوا معها. فلهم من الود أعذبه ومن الدعاء أصدقه (بإذن الله)
مناع بن محمد القرني
مدرب التطوير الذاتي والتنمية البشرية
والقادم أفضل بإذن الله^_*