من هنا ضعوا اول خطواتكم نحو النجاح
كتاب طفولة قلب دون التذكر فوق النسيان || سلمان العودة
بسم الله الرحمن الرحيم
بطاقة الكتاب:
العنوان: طفولة قلب دون التذكر فوق النسيان.
تأليف: سلمان بن فهد العودة.
دار النشر: مؤسسة الإسلام اليوم.
سنة الطبع: الطبعة الأولى (1432 هـ / 2011 م).
نوع التغليف: غلاف (58.
رقم الكتاب: (540).
العنوان: طفولة قلب دون التذكر فوق النسيان.
تأليف: سلمان بن فهد العودة.
دار النشر: مؤسسة الإسلام اليوم.
سنة الطبع: الطبعة الأولى (1432 هـ / 2011 م).
نوع التغليف: غلاف (58.
رقم الكتاب: (540).
نبذة عن الكتاب :
د. العودة: كتابي «طفولة قلب» هو أصدق ما يعبِّر عن شخصيتي وأفكاري ، وهو وثيقة أمينة لتجربتي في الحياة
الأحد 06, مارس 2011
لجينيات ـ أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، "المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم"، أن سيرته الذاتية التي أخرجها في كتابه الجديد (طفولة قلب) هي أصدق ما يعبِّر عن شخصيته وأفكاره، وأن الكتاب يمثل وثيقة أمينة لتجربته في الحياة.
وبحسب ما نشره موقع الإسلام اليوم ونشر في صفحته في الفيس بوك قال الشيخ العودة : "كتابي «طفولة قلب» هو أصدق ما يعبِّر عن شخصيتي وأفكاري، وهو وثيقة أمينة لتجربتي في الحياة".
وردًّا على تساؤلات حول ما إذا كان ينوي الشيخ العودة زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب لتوقيع كتابه، قال فضيلته: ليس في نيتي زيارة المعرض، معربًا عن سعادته بما يتلقَّى من ردود أفعال وآراء حول الكتاب.
وحول رأيه في كتاب "سلمان العودة من السجن إلى التنوير (قراءة في التحولات بين القديم والجديد)"، لتركي الدخيل بموقع تويتر، قال الشيخ سلمان: إن كتاب الأستاذ تركي هو جهد مشكور، ولي عليه ملحوظات سوف أرسلها للكاتب.
الأكثر مبيعًا
وقالت جريدة الوطن السعودية: إن كتاب "طفولة قلب" للدكتور سلمان العودة انضم إلى قائمة أكثر الكتب مبيعًا في معرض "الرياض للكتاب"، الذي افتُتح الثلاثاء الماضي، ويمتد إلى 10 أيام.
وأضافت الصحيفة: ويسرد العودة في الكتاب سيرة ذاتية عن أيامه الصحوية، وأحداث حرب الخليج، والدروس والمحاضرات الشهيرة التي كان يلقيها في الجامع الكبير بوسط بريدة، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس، ويسرد ذكريات 5 سنوات قضاها في السجن، ذاكرًا أنها كانت دليله إلى التأمل والقراءة.
ويحوي الكتاب ملحقًا يضم بعض الصور الخاصة التي تُعرض للمرة الأولى حول طفولة الشيخ وأسرته ومشايخه. وفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقال المدير العام التنفيذي لدار وجوه للنشر أ. عبدالله أبو سارة: إنه يراقب عن كثب حركة البيع والكتب التي يسأل عنها الزوار في المعرض، وأكد: إنني أجزم أن كتاب السيرة الذاتية للشيخ العودة (طفولة قلب) يتصدر الكتب الأكثر طلبًا في المعرض، بعد نفاد آلاف النسخ التي كانت لدى الدار، وطلبهم كمية أخرى من المطبعة. إضافة إلى أن الكتاب نفسه يوزع في الوطنية للتوزيع ودار الإسلام اليوم للنشر والتوزيع.
أما الأستاذ صالح الفوزان، "مدير عام مؤسسة الإسلام اليوم"، فقال: إن "طفولة قلب" هو مجموعة مقالات قُصد بها أن تكون سيرةً ذاتيةً كتبها الشيخ سلمان العودة بعناية في مجلة "الإسلام اليوم" خلال ست سنوات؛ هي عمر المجلة حتى الآن، بواقع مقال لكل شهر.
وأوضح أن الكتاب الذي يقع في نحو 600 صفحة قد حظي بمراجعة وإعادة صياغة وإضافة الجديد من المقالات والأحداث التي لم يتطرَّق إليها الشيخ من قبل، إضافة إلى التأملات والحِكَم والأمثال والأشعار وتعليقات على مواقف وأحداث..
وذكر أ. صالح الفوزان أن مذكرات الشيخ سلمان العودة التي حواها الكتاب قد امتدت من قبيل ميلاد الشيخ، وتوقفت عند الخروج من السجن، تحدث د. العودة فيها عن النشأة والتعليم، وعن أصدقاء الطفولة والشباب والدعوة وأصدقاء رحلوا وآخرين على قيد الحياة، كما أفرد فصولًا بالشيخ عبد الوهاب الطريري والشيخ عائض القرني، ومشايخه؛ صالح البليهي وعبد الرحمن الدوسري وابن باز وابن عثيمين.
وأضاف مدير الإسلام اليوم أن العودة قد توقَّف عند تفاصيل أكثر حول فتنة الحرم، وأحداث حرب الخليج، والدروس والمحاضرات الشهيرة له، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس، وكثيرًا ما كانت تفرضها الأحداث، كما طال الحديثُ ذكرياتِ السجن، وصحبتَه فيه، وكيف كان محطةً قدرها الله سبحانه لمزيد من التأمل والقراءة.
الأحد 06, مارس 2011
لجينيات ـ أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، "المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم"، أن سيرته الذاتية التي أخرجها في كتابه الجديد (طفولة قلب) هي أصدق ما يعبِّر عن شخصيته وأفكاره، وأن الكتاب يمثل وثيقة أمينة لتجربته في الحياة.
وبحسب ما نشره موقع الإسلام اليوم ونشر في صفحته في الفيس بوك قال الشيخ العودة : "كتابي «طفولة قلب» هو أصدق ما يعبِّر عن شخصيتي وأفكاري، وهو وثيقة أمينة لتجربتي في الحياة".
وردًّا على تساؤلات حول ما إذا كان ينوي الشيخ العودة زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب لتوقيع كتابه، قال فضيلته: ليس في نيتي زيارة المعرض، معربًا عن سعادته بما يتلقَّى من ردود أفعال وآراء حول الكتاب.
وحول رأيه في كتاب "سلمان العودة من السجن إلى التنوير (قراءة في التحولات بين القديم والجديد)"، لتركي الدخيل بموقع تويتر، قال الشيخ سلمان: إن كتاب الأستاذ تركي هو جهد مشكور، ولي عليه ملحوظات سوف أرسلها للكاتب.
الأكثر مبيعًا
وقالت جريدة الوطن السعودية: إن كتاب "طفولة قلب" للدكتور سلمان العودة انضم إلى قائمة أكثر الكتب مبيعًا في معرض "الرياض للكتاب"، الذي افتُتح الثلاثاء الماضي، ويمتد إلى 10 أيام.
وأضافت الصحيفة: ويسرد العودة في الكتاب سيرة ذاتية عن أيامه الصحوية، وأحداث حرب الخليج، والدروس والمحاضرات الشهيرة التي كان يلقيها في الجامع الكبير بوسط بريدة، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس، ويسرد ذكريات 5 سنوات قضاها في السجن، ذاكرًا أنها كانت دليله إلى التأمل والقراءة.
ويحوي الكتاب ملحقًا يضم بعض الصور الخاصة التي تُعرض للمرة الأولى حول طفولة الشيخ وأسرته ومشايخه. وفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقال المدير العام التنفيذي لدار وجوه للنشر أ. عبدالله أبو سارة: إنه يراقب عن كثب حركة البيع والكتب التي يسأل عنها الزوار في المعرض، وأكد: إنني أجزم أن كتاب السيرة الذاتية للشيخ العودة (طفولة قلب) يتصدر الكتب الأكثر طلبًا في المعرض، بعد نفاد آلاف النسخ التي كانت لدى الدار، وطلبهم كمية أخرى من المطبعة. إضافة إلى أن الكتاب نفسه يوزع في الوطنية للتوزيع ودار الإسلام اليوم للنشر والتوزيع.
أما الأستاذ صالح الفوزان، "مدير عام مؤسسة الإسلام اليوم"، فقال: إن "طفولة قلب" هو مجموعة مقالات قُصد بها أن تكون سيرةً ذاتيةً كتبها الشيخ سلمان العودة بعناية في مجلة "الإسلام اليوم" خلال ست سنوات؛ هي عمر المجلة حتى الآن، بواقع مقال لكل شهر.
وأوضح أن الكتاب الذي يقع في نحو 600 صفحة قد حظي بمراجعة وإعادة صياغة وإضافة الجديد من المقالات والأحداث التي لم يتطرَّق إليها الشيخ من قبل، إضافة إلى التأملات والحِكَم والأمثال والأشعار وتعليقات على مواقف وأحداث..
وذكر أ. صالح الفوزان أن مذكرات الشيخ سلمان العودة التي حواها الكتاب قد امتدت من قبيل ميلاد الشيخ، وتوقفت عند الخروج من السجن، تحدث د. العودة فيها عن النشأة والتعليم، وعن أصدقاء الطفولة والشباب والدعوة وأصدقاء رحلوا وآخرين على قيد الحياة، كما أفرد فصولًا بالشيخ عبد الوهاب الطريري والشيخ عائض القرني، ومشايخه؛ صالح البليهي وعبد الرحمن الدوسري وابن باز وابن عثيمين.
وأضاف مدير الإسلام اليوم أن العودة قد توقَّف عند تفاصيل أكثر حول فتنة الحرم، وأحداث حرب الخليج، والدروس والمحاضرات الشهيرة له، وكيف كان يختار عنوان هذه الدروس، وكثيرًا ما كانت تفرضها الأحداث، كما طال الحديثُ ذكرياتِ السجن، وصحبتَه فيه، وكيف كان محطةً قدرها الله سبحانه لمزيد من التأمل والقراءة.
قراءه مــوفقه:)
.
.
.
والقاددم أفضل بإذن الله^_*
10{ مهارات لتطوير القراءة}
هذه عشر خطوات؛ لتطوير مهارتكِ القراءة
حتى تكونَي منَ المتمَكِّنينَ فيها، ولتصبحي منَ القُرَّاء الكبار، اخترتُها لك - عزيزتي القارئه ، وهي للمدرب المتخصص في التنمية وتطوير المهارات السيد:Jim M. Allen جيم الين)، وتأتي على النحو التالي:
1- ليس منَ الضروري أن تكونَ قارئًا سريعًاً لتحصلَ على الفائدة:
فبعض الناس يقرأ بسرعات عالية، وآخرون يقرؤون بسرعات متوسطة، والبعض الآخر يقرأ ببُطْء؛ للحصول على كلِّ المعلومات، والسرعةُ في حقيقة الأمر ليست بالأهمية الكبيرة؛ بلِ المهم الحُصُول على الفائدة التي تريدها وتتوَخَّاها من قراءة الكتاب أوِ المقال أوِ المجلة، ودعوني أخبركم سرًّا، لا يُقال في دورات القراءة عمومًا، ودورات القراءة السريعة خصوصًا، وهو أن طبيعة وموضوع الكتاب تفرض عليك سرعة قراءته؛ حتى تستفيد منه الاستفادة المُثْلى، فالكُتُب التي تعتني بجمع المقالات مثلاً؛ ككتاب “مقالات لكبار كتَّاب العربية في العصر الحديث”؛ للشيخ محمد إبراهيم الحمد، والذي أنصح بقراءته؛ لما يَحْوِيه من فوائدَ جميلةٍ، ومقالات متميزة، والتي توجد نسخته الإلكترونية كاملة على بعض مواقع الإنترنت - يمكن قراءته بالطريقة السريعة، وأما عندما تتناول أحد الكُتُب الفقهيَّة المتخصصة، أو الكُتُب الفكريَّة العميقة لتقرأه، فطبيعة الكتاب تجبرك وتفرض عليك فرضًا أن تقرأه ببطْء، أو بسرعة متوسِّطة؛ حتى تستوعبَ ما فيه؛ لذلك فسرعة القراءة تتفاوت حسب طبيعة الكتاب وموضوعه، وتذَكَّر دائمًا أنَّ المهم هو الحُصُول على الفائدة، وليس إنهاء الكتاب بسرعة أو بسرعة عالية.
2- اعرف: لماذا تقرأ؟
فيجب عليك أن تعرفَ هدفكَ قبل القراءة، والذي بناء عليه تقوم باختيار الكتب التي ترتقي بإدراككَ ومعارفكَ، فهل أنت تقرأ للتسلية والمتعة؟ أو تقرأ للتعلُّم المستمر، الذي يطوِّر من مفاهيمكَ ومعارفك وقدراتك، ونظرتك للحياة والكون، والحكم على الأشياء، وبناء وتكوين شخصيتك الثقافية والقيادية والفكرية التكوين المناسب؛ حتى تكون مؤثِّرًا في محيطكَ والمجتمع من حولكَ؟
3- أنت لا تحتاج أن تقرأ عنْ كلِّ شيءٍ:
فليس كل كتاب، أو مجلة، أو بريد إلكتروني تحتاج إلى قراءته أو قراءتها، فمُعظم المجلاَّت والرسائل الإلكترونية في حقيقتها لا تحتوي على ما ينفعكَ؛ لذلك منَ المهم أن تتحكَّم فيما تقرأ، والوقت التي تبذله في القراءة، واخترِ الكتاب الذي يتناسب مع تخصصكَ واهتماماتكَ ومجالك الذي تريد أن تبرزَ فيه.
4- ليس منَ المهم أن تقرأ الكتاب أو كل شيء يقع في يدك:
فهل تقرأ كل المقالات في المجلة التي تقع تحت يدك؟ وهل تقرأ كل أجزاء وفُصُول الكتاب؟
في حقيقةِ الأمر إذا سرتَ بطريقة قراءة كل شيء، فأنت قد تقرأ فصولاً أو مقالات كثيرة لا تحتاجها فعلاً، فقط اخترِ الأجزاء المهمة منَ الكتاب، والتي يهمك قراءتها، وتتفق مع ما تبحث عنه من فوائد أو معلومات، وكذلك كنِ انتقائيًّا في قراءتك للمقالات، وقد ذَكَر أحد المفكِّرينَ الكبار أنَّ عقلكَ ينتج بحسب ما تضعه فيه، فهو كالطاحونة إن وضعتَ فيه قمْحًا جيدًا، أخرج دقيقًا جيدًا، وإن وضعتَ فيه غير ذلك، أخرج ما وضعته فيه، فاحرِص على ما تضعه في عقلك الذي يعتبر الأداة الرئيسة لك للحكم والتعامُل مع العالَم، والمشكلات، والتصوُّرات، والأفكار، وهو مصدر بناء شخصيتكَ، والأمر راجعٌ إليك، ولا يشارككَ فيه أحدٌ.
5- اختبر حالتكَ النفسية والمزاجية قبل أن تبدأَ في القراءة:
فحالتُكَ النفسية والمزاجية مهمة جدًّا قبل البَدْء في القراءة، وفي الأوقات المخَصصة لها، فعندما تكون صافيًا ذهنيًّا وغير مرهقٍ، فيُمكنكَ قراءة الكتب الدسِمة التي تحتاج إلى تركيزٍ كبيرٍ، وإن كنتَ تحس بالإرهاق أوِ التَّعب، فاخْتر ما يناسبكَ منَ الكُتُب السهلة والخفيفة، والتي لا تحتاج إلى مجهودٍ في قراءتها.
6- قمْ بترتيب أولوياتكَ في القراءة:
اجْعل قراءتك حسب أولوياتكَ، فإذا كنتَ تنوي تأليف كتاب، أو كتابة بحث أو مقال، فيجب أن تكون قراءاتكَ في الموضوع الذي تنوي الكتابة فيه، وهذه نصيحة مهمة جدًّا لمن أراد أن يستمرَّ في القراءة، وهو أن تجعلَ من ضمن أهدافك منَ القراءة إنتاج أفكار ورؤًى وتصورات جديدة، قد تتَّصف بالإبداع لما قرأت فيه وعنه، وذلك من خلال تأليف الكتب أو كتابة البحوث والمقالات، وهذا - من واقع التجربة والخبرة من قِبَل كثيرينَ - يدفعكَ للاستمرار في القراءة، وهو من أهم الدوافع فيها.
7- حَسِّن ورَتِّب وهَيئ مكان قراءتكَ:
فأنتَ سوف تقرأ وتستوعب بشكلٍ أفضل، إذا كان المكان الذي تقرأ فيه مرتَّبًا ومُهَيَّأ بشكلٍ يساعدك على القراءة، وتعتبر راحتكَ في وضعيَّة الجلوس عاملاً مهمًّا للاستمرار في القراءة، وكان علي الطنطاوي - الشيخ، والداعية، والأديب، والمربِّي الفاضل، وأحد أكابر القرَّاء العرب في العصر الحديث - قد رَتَّب وسائد بأحجام مختلِفة يضعها خلف ظهره، أو يَتَّكئ عليها حسب الوضعيَّة التي تساعده أن يكونَ في راحة تامَّة أثناء القراءة.
8- إذا بدأتَ في القراءة لا تتوقَّف:
اقرأ مباشرةً، ولا تتوقَّف إلاَّ لسببٍ ضروري وقاهرٍ يجبركَ على التوقف عن القراءة، وإذا انتهيتَ منَ القراءة وكان لديك أسئلة، عُد مرَّة أخرى لفصول الكتاب؛ للبحث عن أجوبة للأسئلة التي وردت في ذهنكَ، أوِ ابْحث عنِ الإجابة في كُتُب أخرى، وإذا كنتَ لا تملك أسئلة، فأنتَ في حقيقة الأمر قد حصلتَ على ما تحتاج إليه، والأسئلة مفتاح خيرٍ عظيم لِمَن أراد التطوُّر المستمر في شخصيته وتكوينه الفكري والقيادي، وأذكر أنِّي حضرتُ ملتقى التميز والإبداع الإداري، الذي نظمتْه الجمعية السعودية للإدارة، وعقد في مدينة الرياض في الفترة 8-10 صفر 1428 هـ، وكان من ضمن المشاركين في البرنامج العلمي البروفسور مايكل ماركورت، من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي ألقى محاضرةً بعُنوان: “القيادة في القرن الحادي والعشرين: الأسئلة أولى منَ الإجابات”، ومع أن مدَّة مشاركة البروفسور كانت ربع ساعة تقريبًا؛ إلاَّ أنها من أجمل وأروع المشارَكات في ذلك الملتقى، وعادتْ عليَّ شخصيًّا بفوائدَ جميلةٍ؛ وذلك لسبب يسيرٍ جدًّا، وهو أنَّ المحاضَرة - وبصورةٍ أساسية - تعطي منهجًا، ولا تعطي معلومات، ومَن يمتلك معلومات فكأنما امتلك قطعة ذهبيَّة، وأما مَنِ امتلكَ منهجًا فكأنما امْتَلَكَ مَنْجَمًا منَ الذَّهَب، وما أريد أن أصل إليه من خلال هذه القصة هو التالي:
مَن أراد التميُّز فعليه أن يدفعَ ثمن تكاليف أسئلة تبدأ بـ: “لماذا؟ وماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ وماذا لو؟ وهل؟ وغيرها منَ الأسئلة، ويبذل جهده، وتعبه، وعرق جبينه، وشيئًا من راحته النفسيَّة؛ للحُصُول على إجابات لتلك الأسئلة مقابل التميُّز والتفرُّد الذي ينشده؛ لأن ضريبته باهظة، خصوصًا مَن كان يريد نجاحًا وتميُّزًا ذا معنى حقيقيٍّ، وليس زائفًا، وفرق كبيرٌ بين المعنيينِ.
9- رَكِّز:
تذَكَّر جيدًا أنكَ تقرأ، ولديك هدف وغرض وغاية من قراءتك؛ لذا يجب عليك التركيز في المادة المقروءة، وإذا فقدتَ التركيز والاهتمام بعد فترة منَ القراءة، يمكنكَ أخْذ راحة، أو قراءة كتاب آخر،وقد كان المفكر الإسلامي الكبير مراد هوفمان يقرأ في الكتاب الصعب فإذا أحس بالإرهاق أو التعب ترك الكتاب الصعب وتناول كتاباً أسهل منه ليقرأه، والمهم هو أن تحافظَ على مسارِكَ في القراءة، وحسب المادة التي تقْرَؤها وترجو منها الفائدة الفكرية والذهنية لعقلك، الذي يتطوَّر بشكلٍ مستمرٍّ مِن خلال القراءة، والتَّعلُّم بالطُّرق المختلفة، ولا تنسَ أنَّ القراءة أهم طرق التعلُّم؛ كما تشير إلى ذلك الكثيرُ منَ الدِّراسات.
10- تدرب ومارس:
إنَّ القُرَّاء الكبار لم يولدوا مِن بين يوم وليلة ورأوا أنفسهم قراءً عظامًا؛ ولكنهم تعبوا وبذلوا الأسباب، وتعلَّموا من أخطائهم؛ سواء في اختيار الكتب أم طريقة القراءة، وفهموا واستوعبوا الدروس من خلال التجربة والخبرة والممارسة، وهذه الطُّرق التي ذكرتُها تعطيكَ جزءًا مُهمًّا وكبيرًا لتطوير مهاراتك في القراءة؛ ولكن يبقى الدور المحوري والرئيس والمهم عليك أنتَ - عزيزي القارئ.
القراءةُ ليستْ هواية كما يظن الكثيرون، ومِن سخف القول أن يجيبَ أحدُهم عندما يُسأل عن هوايته بأن هوايته القراءة، إنها منهج حياة متكامِل وضروري ومهم وحيوي، لمن أراد أن يكونَ مشعل نور وإضاءة، وقائدًا ذا أَثَرٍ في هذه الحياة.
ملاحظه::أكرر أن جميع مافي المدونه منــقول
في سبيل أن تعم الفائده,,وشكراً:),
,
,
والقادم أفضل بإذن الله ^_*
°™¤¦¤™¨¨¨°قدراتك هل عرفتها؟°¨¨¨™¤¦¤™°
وهب الله الإنسان قدرات عديدة , وطاقات شتى تكمن في كل نفس. لكنِّها لا تجلوا
وتظهر إلا عند البعض. بينما يبقى قدر كبير منها غائرا في أعماق الكثير من البشر.
وتظهر إلا عند البعض. بينما يبقى قدر كبير منها غائرا في أعماق الكثير من البشر.
والفارق الكبير بين الناس متعلق باكتشاف هذه الطاقات وتفعيلها والثقة بالقدرة على استثمارها.
فربما وجد من يعرف مواطن قوته لكنه لا يعرف كيف يستثمرها.
وربما وجد من يعرف مواطن قوته وكيف يستثمرها ولكنه لم يفعِّلها.
والحياة تبتهج وتزدهر حين يعرف الإنسان مواطن قوته, وكيف يستثمرها, ثم يقوم
بذلك. عندها وعندها فقط تشرق شموس الإنجاز و يذوب جليد الهموم, وتصفو مياه
الحياة؛ ليصغي الزمان لأقوال الناجحين, ويسطر أمجاد المثابرين.
كم من نعمة لله عليك أهدرتها, وكم من ساعة مرت بك ضيعتها!
كان صاحبك فيهما الأنين والشكوى , وجارك فيها العاجزون والمحبطون.
فهل بالإمكان - مستقبلا- أن تكون أفضل مما كنت؟
أرجوا أن تكون الإجابة بـ(نعم) التي تملأ به قلبك وعقلك معا. ثقةً بربك, ثم ثقة بنفسك وقدراتك.
لا تدع للهوى والشيطان عليك سلطانا.
ولا تدع الفشل والإحباط لك عنوانا.
اجعل إيمانك وهمتك وقودك وحماسك.
ثم اصنع لك أهدافا, وخطط للوصول إليها, مستفيدا من تجارب السابقين , ومضيفا
إبداع جديدا للاحقين. ومستصحبا نية النفع للعالمين.
إبداع جديدا للاحقين. ومستصحبا نية النفع للعالمين.
وارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثانٍ
وقفة: أشكر فيها كل الذين أكرموني بمتابعة مقالات السابقة وتفاعلوا معها. فلهم من الود أعذبه ومن الدعاء أصدقه (بإذن الله)
مناع بن محمد القرني
مدرب التطوير الذاتي والتنمية البشرية
والقادم أفضل بإذن الله^_*
مجرد كوب قهوة..~
نظرت الى كوب القهوه أمامي لأفكر فيه وبعمق شديد ..
أنه كوب قهوه ولكن تمعنت به .. كوب قهوه .. ولكن ليس كل كوب قهوه مثل غيره ..
حاولت أن اترصد العلاقه بين كوب قهوه و بين البشر ..~
لأخرج بهذه الفلسفه في نقاط هي
كوب قهوه (1)
ترى الكوب فلا يعجبك شكله و لا يعجبك لون القهوه ولكن ما أن تتذوقها حتى تتلذذ بكل قطره ولا تتمنى أنتهائها


كشخص أنت مجبور على مصاحبته ومجالسته ولكن لا تستطيع فعل ذلك وحدك لتجالس معه من تجد أنه يساعدك على أحتمال الجلوس برفقه هذا الشخص
كوب ساخن لذالك يجب عليك أن تتجرع قطراته بحذر شديد حتى لا تحرق لسانك وجوفك به

كشخص رأيته لم تعجبك هيئته ولكن ما أن تحادثه حتى تتمنى عدم مضي الدقائقبسرعه ليطول هذا اللقاء .

وهناك كوب قهوه يغريك شكله و تفكر بأنك شترتشفه برقه وتستلذ بطعمه و لكن ما أن تضع قطره في فيك حتى تبصقه لمراره طعمه
كشخص تعجبك هيئته وتسرع لمحادثته لتكتشف أنه صغير العقل قليل القدر والأحترام فتسارع لمغادره هذا المكان


كوب قهوه (3 )

هناك من أصبح مدمن أعتاده صاحب المزاج الذي يحب أن يرتش القهوه من حين الى حين حتى ينغمس في مذاق القهوه ويتجرعها بكل شراهه
كشخص أصبحت لا تطيق فراقه وتلازمه وما أن يغيب عندك حتى تبداء حلات جنونيه تظهر عليك
هناك من يرى كوب قهوه ولكن لا يستطيع أن يتذوقه لأنه لا يملك الماده لشراء لو رشفه واحده ولكن تعجبه الرائحه و يعجبه تلذذ غيره بها ليغادر المكان بصمت وألم
كشخص أحب اخر من بعيد لا يستطيع التقرب منه لانه لا يملك الأسلوب او الصفات المطلوبه ويرى غيره يتقرب منه ويتودد اليه فيغادر بصمت ويملئ قلبه الألم


وهناك أكواب قهوه لها اسماء عده واختلاف في النكهات و حتى الناس يختلفون في تذوقهم و تلذذهم بهذه الاكواب
كوب قهوه (6 )
كوب قهوه نرتشفه في وقت البرد حتى نشعر بالدفء و نستمتع بتجرع قطراته ونستلذ بشعورنا بالدفء وهو بين يدينا
كوب قهوه ( 7 )
وهناك كوب قهوه لا تستطيع أرتشافه الا بوجود قطع من الحلوى لتذهب مرارته
كشخص أنت مجبور على مصاحبته ومجالسته ولكن لا تستطيع فعل ذلك وحدك لتجالس معه من تجد أنه يساعدك على أحتمال الجلوس برفقه هذا الشخص
كوب ساخن لذالك يجب عليك أن تتجرع قطراته بحذر شديد حتى لا تحرق لسانك وجوفك به
كشخص لا يهتم بطريقه كلامه أسلوبه معدوم أحذر بالتعامل معه لانه يرميك بأحقر الكلام وأدناه

كوب قهوه تعبت وانت تعده بل وأنك تضيف اليه لمسات رائعه ولكن تجده بالنهايه ليس كما توقعت بل أنه من الممكن أن تجده سيء المذاق
كشخص تعامله بأسلوب راقي و بكرم أخلاق ينظر أليك ولكن لا يعبر عن شكره وامتنانه ولو بكلمه واحده فقط بل وأنه من الممكن أن يجرحك بتصرف او كلمات ساذجه
ولكن أحذر عند ارتشاف القهوه لأنه ما أن تسقط منه قطره عليك حتى تتسخ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)