. أنت تحتاج إلى أن تكون رغبتك قوية في تحقيق الهدف والقرار الذي اتخذته:
يقول نابليون هيل في كتابه (فكر وحقق مزيداً من الثروة): "إن نقطة البداية لجميع الإنجازات هي الرغبة". تذكر هذا دائماً، فالرغبات الضعيفة تولد نتائج ضعيفة، تماماً كما أن كمية صغيرة من النار تعطي كمية قليلة من الحرارة".. إذاً الخطوة الأولى في وضع الأهداف وتحقيق الأحلام هي أن تكون راغباً فعلاً وبشدة في تحقيق هذا الحلم.
2. تخيل نفسك وقد حققت الهدف:
يقول لي أياكوكا: "إن أعظم اكتشاف قام به جيلنا هو أن الإنسان يمكنه أن يغير حياته من خلال تغيير آرائهم". كيف ستبدو أهدافك عندما تصل إليها وتحققها؟ كيف سيتغير مسار حياتك نتيجة لذلك؟ يوصي بعض الباحثين في شؤون وضع الأهداف وتحقيقها أن تبقي صورة الهدف ماثلة أمامك دائماً لتتذكرها كل يوم.
3. ضع خطة للمسار الذي تريد أن تتبعه في تحقيق هدفك:
اصنع خطوات عمل لتتبعها، حدد مساراً هاماً. المسار الهام هو الذي يحدد الإنجازات الرئيسية في طريقك نحو الهدف.
إن أهم الخطوات "الهدفية" إن صح التعبير، هي أن يصبح الهدف حقيقة، يقول ستيفن كوفي: "كل الأشياء تصنع مرتين" الصناعة الأولى هي الصناعة الفكرية، والثانية هي الصناعة المادية.
عليك أن تتأكد من أن النسخة الأولية – الصناعة الأولى- هي ما تريده فعلاً والمحور الذي تدور حوله جميع الأفكار الثانوية.
بعد ذلك تبدأ بوضع لبنات البناء والملاط. في كل يوم تعمل فيه في البناء استرجع صورة النسخة الأولى ودعها تمثل أمام ناظريك، من خلالها ضع خطوات يومك.
4. التزم بتنفيذ الهدف من خلال كتابة الهدف:
يقول لي أكوكا: "إن عادة كتابة شيء على الورق هو الخطوة الأولى لإنجازه".
في الحقيقة هذا صحيح تماماً، إن كتابة الهدف والخطة والخط الزمني تضع الأحداث ضمن إطار من الحركة المستمرة، يمكن أن لا تتم بطريقة أخرى غيرها.
5. خصص وقتاً لتحري تقدمك حسب جدولك الزمني:
مهما يكن جدولك الزمني، سواء كان قائمة مبوبة بالخطوات مكتوبة باليد، أو كان مخططاً إلكترونياً، أو... إذا شعرت أنك لا تحرز تقدماً أو أنك تقف في منتصف الطريق، لا تدع تفاؤلك المطلق يحولك نحو الأوهام ويبعدك عن تحقيق هدفك.
عندما تتوقف يصبح تفكيرك الإيجابي غير ذي جدوى، أنت بحاجة الآن إلى معرفة سبب عدم تمكنك من إحراز تقدم، تبنى نظرة تشاؤمية لبعض الوقت، شيء ما سيء سيحدث أو أنه يحدث الآن، تأمل جميع العوامل التي تحول بينك وبين التقدم في مسيرتك نحو الهدف، ضع خطة للتغلب على هذه العوامل، أضف هذه الخطوات إلى المخطط الزمني واجعلها جزءًا من خطة التنفيذ.
6. راجع الصورة العامة لتقدمك بانتظام:
تأكد من أنك تحرز تقدماً، إذا لم تكن تحرز تقدماً تحر السبب، راقب المعطيات، انشد دعماً من أصدقائك أو من أشخاص مخلصين، حلل أسباب عدم وصولك للهدف المرسوم.
افعل أي شيء، ولكن لا تدع الهدف يتلاشى أمام عينيك، استخرج من الصورة التي تتشكل أمامك ما تحتاجه كي تتمكن من إنجاز الهدف.
بالرغم من البساطة التي قد تبدو عليها هذه الخطوات الست إلا انك مع إتباعها ستجدها من أقوى الخطوات التي تؤهلك لتنفيذ الأهداف التي وضعتها.
حظ سعيد، وتمنياتنا بالنجاح.
يقول نابليون هيل في كتابه (فكر وحقق مزيداً من الثروة): "إن نقطة البداية لجميع الإنجازات هي الرغبة". تذكر هذا دائماً، فالرغبات الضعيفة تولد نتائج ضعيفة، تماماً كما أن كمية صغيرة من النار تعطي كمية قليلة من الحرارة".. إذاً الخطوة الأولى في وضع الأهداف وتحقيق الأحلام هي أن تكون راغباً فعلاً وبشدة في تحقيق هذا الحلم.
2. تخيل نفسك وقد حققت الهدف:
يقول لي أياكوكا: "إن أعظم اكتشاف قام به جيلنا هو أن الإنسان يمكنه أن يغير حياته من خلال تغيير آرائهم". كيف ستبدو أهدافك عندما تصل إليها وتحققها؟ كيف سيتغير مسار حياتك نتيجة لذلك؟ يوصي بعض الباحثين في شؤون وضع الأهداف وتحقيقها أن تبقي صورة الهدف ماثلة أمامك دائماً لتتذكرها كل يوم.
3. ضع خطة للمسار الذي تريد أن تتبعه في تحقيق هدفك:
اصنع خطوات عمل لتتبعها، حدد مساراً هاماً. المسار الهام هو الذي يحدد الإنجازات الرئيسية في طريقك نحو الهدف.
إن أهم الخطوات "الهدفية" إن صح التعبير، هي أن يصبح الهدف حقيقة، يقول ستيفن كوفي: "كل الأشياء تصنع مرتين" الصناعة الأولى هي الصناعة الفكرية، والثانية هي الصناعة المادية.
عليك أن تتأكد من أن النسخة الأولية – الصناعة الأولى- هي ما تريده فعلاً والمحور الذي تدور حوله جميع الأفكار الثانوية.
بعد ذلك تبدأ بوضع لبنات البناء والملاط. في كل يوم تعمل فيه في البناء استرجع صورة النسخة الأولى ودعها تمثل أمام ناظريك، من خلالها ضع خطوات يومك.
4. التزم بتنفيذ الهدف من خلال كتابة الهدف:
يقول لي أكوكا: "إن عادة كتابة شيء على الورق هو الخطوة الأولى لإنجازه".
في الحقيقة هذا صحيح تماماً، إن كتابة الهدف والخطة والخط الزمني تضع الأحداث ضمن إطار من الحركة المستمرة، يمكن أن لا تتم بطريقة أخرى غيرها.
5. خصص وقتاً لتحري تقدمك حسب جدولك الزمني:
مهما يكن جدولك الزمني، سواء كان قائمة مبوبة بالخطوات مكتوبة باليد، أو كان مخططاً إلكترونياً، أو... إذا شعرت أنك لا تحرز تقدماً أو أنك تقف في منتصف الطريق، لا تدع تفاؤلك المطلق يحولك نحو الأوهام ويبعدك عن تحقيق هدفك.
عندما تتوقف يصبح تفكيرك الإيجابي غير ذي جدوى، أنت بحاجة الآن إلى معرفة سبب عدم تمكنك من إحراز تقدم، تبنى نظرة تشاؤمية لبعض الوقت، شيء ما سيء سيحدث أو أنه يحدث الآن، تأمل جميع العوامل التي تحول بينك وبين التقدم في مسيرتك نحو الهدف، ضع خطة للتغلب على هذه العوامل، أضف هذه الخطوات إلى المخطط الزمني واجعلها جزءًا من خطة التنفيذ.
6. راجع الصورة العامة لتقدمك بانتظام:
تأكد من أنك تحرز تقدماً، إذا لم تكن تحرز تقدماً تحر السبب، راقب المعطيات، انشد دعماً من أصدقائك أو من أشخاص مخلصين، حلل أسباب عدم وصولك للهدف المرسوم.
افعل أي شيء، ولكن لا تدع الهدف يتلاشى أمام عينيك، استخرج من الصورة التي تتشكل أمامك ما تحتاجه كي تتمكن من إنجاز الهدف.
بالرغم من البساطة التي قد تبدو عليها هذه الخطوات الست إلا انك مع إتباعها ستجدها من أقوى الخطوات التي تؤهلك لتنفيذ الأهداف التي وضعتها.
حظ سعيد، وتمنياتنا بالنجاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق